امام حسين عليه السلام نيز روايات متعددى از رسول خدا نقل كرده كه در آنها رسول خدا از نامهاى امامان خبر داده است. در اينجا به دو روايت اشاره مىكنيم:
الف: خبر دادن رسول خدا از نامهاي امامان به امام حسين (ع)
خزاز قمى در كفاية الاثر آورده است:
أخبرنا محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني رضي الله عنه، قال حدثنا محمد أبو بكر بن هارون الدينوري، قال: حدثنا محمد ابن العباس المصري، قال: حدثنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري، قال: حدثنا حريز بن عبد الله الحذا، قال: إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام: لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ «وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ» سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله عَنْ تَأْوِيلِهَا فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا عَنَى بِهَا غَيْرَكُمْ وَأَنْتُمْ أُولُو الْأَرْحَامِ فَإِذَا مِتُّ فَأَبُوكَ عَلِيٌّ أَوْلَى بِي وَبِمَكَانِي فَإِذَا مَضَى أَبُوكَ فَأَخُوكَ الْحَسَنُ أَوْلَى بِهِ فَإِذَا مَضَى الْحَسَنُ فَأَنْتَ أَوْلَى بِهِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنْ بَعْدِي أَوْلَى بِي؟ فَقَالَ: ابْنُكَ عَلِيٌّ أَوْلَى بِكَ مِنْ بَعْدِكَ فَإِذَا مَضَى فَابْنُهُ مُحَمَّدٌ أَوْلَى بِهِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِذَا مَضَى مُحَمَّدٌ فَابْنُهُ جَعْفَرٌ أَوْلَى بِهِ بِمَكَانِهِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِذَا مَضَى جَعْفَرٌ فَابْنُهُ مُوسَى أَوْلَى بِهِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِذَا مَضَى مُوسَى فَابْنُهُ عَلِيٌّ أَوْلَى بِهِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِذَا مَضَى عَلِيٌّ فَابْنُهُ مُحَمَّدٌ أَوْلَى بِهِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِذَا مَضَى مُحَمَّدٌ فَابْنُهُ عَلِيٌّ أَوْلَى بِهِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِذَا مَضَى عَلِيٌّ فَابْنُهُ الْحَسَنُ أَوْلَى بِهِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِذَا مَضَى الْحَسَنُ وَقَعَتِ الْغَيْبَةُ فِي التَّاسِعِ مِنْ وُلْدِكَ فَهَذِهِ الْأَئِمَّةُ التِّسْعَةُ مِنْ صُلْبِكَ أَعْطَاهُمُ اللَّهُ عِلْمِي وَفَهْمِي طِينَتُهُمْ مِنْ طِينَتِي مَا لِقَوْمٍ يُؤْذُونَنِي فِيهِمْ لَا أَنَالَهُمُ اللَّهُ شَفَاعَتِي.
حسين بن على عليه السّلام فرمود: زمانى كه خداى تعالى اين آيه را نازل فرمود: «و خويشاوندان در كتاب خدا به يك ديگر سزاوارترند، سوره احزاب آيه 6» از رسول خدا تأويل آن را پرسيدم؟ فرمود: به خدا سوگند جز شما كسى ديگر در اين آيه قصد نشده، شماييد خويشاوندان، پس هنگامى كه من از دنيا رفتم پدرت على به من سزاوارتر است، هر گاه پدرت از دنيا رفت برادرت حسن به او سزاوارتر است، و چون حسن از دنيا رفت تو به وى سزاوارترى. عرض كردم: اى رسول خدا پس از من كيست؟
فرمود: فرزندت على به تو سزاوارتر است، و چون از دنيا برود، فرزندش محمد به وى سزاوارتر است، و چون محمد درگذشت، فرزندش جعفر به او و جايگاهش پس از وى سزاوارتر است، و چون جعفر از دنيا رود فرزندش موسى به او پس از وى سزاوارتر است، و چون موسى درگذشت فرزندش على به او سزاوارتر است، و چون على از دنيا برود فرزندش محمد به او سزاوارتر است، و چون محمد از دنيا برود فرزندش على به او سزاوارتر است، و چون على در گذشت فرزندش حسن به او سزاوارتر است، و چون حسن از دنيا برود در نهمين فرزندت غيبت واقع شود، پس اين امامان نهگانه از صلب تو هستند، كه خداوند علم و فهم مرا به آنها مرحمت فرموده و طينت آنها از طينت من است، چى شده گروهى را كه مرا در باره جانشينى آنان اذيت كنند، خداوند شفاعت مرا به ايشان نرساند.
ب: خبردادن رسول خدا از امامان نسل حسين، به ابي بن كعب
شيخ صدوق در كتاب «كمال الدين و تمام النعمة» روايت مفصلى از طريق امام حسين عليه السلام نقل كرده است كه رسول خدا به ابى بن كعب، اسامى امامانى را كه از نسل امام حسين عليه السلام به وجود مىآيند، خبر داد و دعاهاى ويژه هر كدام از آنان را توضيح داد:
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ الدَّوَالِيبِيُّ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ النَّحْوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله وسلم وَعِنْدَهُ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله وسلم: مَرْحَباً بِكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَا زَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَقَالَ لَهُ أُبَيٌّ: وَكَيْفَ يَكُونُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَحَدٌ غَيْرُكَ؟ فَقَالَ لَهُ: يَا أُبَيُّ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً إِنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ فِي السَّمَاءِ أَكْبَرُ مِنْهُ فِي الْأَرْضِ فَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ مِصْبَاحٌ هَادٍ وَسَفِينَةُ نَجَاةٍ وَإِمَامٌ غَيْرُ وَهْنٍ وَعِزٌّ وَفَخْرٌ وَبَحْرُ عِلْمٍ وَذُخْرٌ فَلِمَ لَا يَكُونُ كَذَلِكَ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَكَّبَ فِي صُلْبِهِ نُطْفَةً طَيِّبَةً مُبَارَكَةً زَكِيَّةً خُلِقَتْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَكُونَ مَخْلُوقٌ فِي الْأَرْحَامِ...
قَالَ لَهُ أُبَيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا هَذِهِ النُّطْفَةُ الَّتِي فِي صُلْبِ حَبِيبِي الْحُسَيْنِ؟ قَالَ: مَثَلُ هَذِهِ النُّطْفَةِ كَمَثَلِ الْقَمَرِ وَهِيَ نُطْفَةُ تَبْيِينٍ وَبَيَانٍ يَكُونُ مَنِ اتَّبَعَهُ رَشِيداً وَمَنْ ضَلَّ عَنْهُ غَوِيّاً قَالَ فَمَا اسْمُهُ وَمَا دُعَاؤُهُ؟ قَالَ: اسْمُهُ عَلِيٌّ وَدُعَاؤُهُ يَا دَائِمُ يَا دَيْمُومُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا كَاشِفَ الْغَمِّ وَيَا فَارِجَ الْهَمِّ وَيَا بَاعِثَ الرُّسُلِ وَيَا صَادِقَ الْوَعْدِ مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ حَشَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَعَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَكَانَ قَائِدَهُ إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ لَهُ أُبَيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلْ لَهُ مِنْ خَلَفٍ أَوْ وَصِيٍّ؟ قَالَ: نَعَمْ لَهُ مَوَارِيثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَالَ: فَمَا مَعْنَى مَوَارِيثِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الْقَضَاءُ بِالْحَقِّ وَالْحُكْمُ بِالدِّيَانَةِ وَتَأْوِيلُ الْأَحْلَامِ وَبَيَانُ مَا يَكُونُ. قَالَ: فَمَا اسْمُهُ؟ قَالَ: اسْمُهُ مُحَمَّدٌ وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَسْتَأْنِسُ بِهِ فِي السَّمَاوَاتِ وَيَقُولُ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ لِي عِنْدَكَ رِضْوَانٌ وَوُدٌّ فَاغْفِرْ لِي وَلِمَنْ تَبِعَنِي مِنْ إِخْوَانِي وَشِيعَتِي وَطَيِّبْ مَا فِي صُلْبِي فَرَكَّبَ اللَّهُ فِي صُلْبِهِ نُطْفَةً مُبَارَكَةً طَيِّبَةً زَكِيَّةً فَأَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ عليه السلام أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ طَيَّبَ هَذِهِ النُّطْفَةَ وَسَمَّاهَا عِنْدَهُ جَعْفَراً وَجَعَلَهُ هَادِياً مَهْدِيّاً وَرَاضِياً مَرْضِيّاً يَدْعُو رَبَّهُ فَيَقُولُ فِي دُعَائِهِ يَا دَيَّانُ غَيْرَ مُتَوَانٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اجْعَلْ لِشِيعَتِي مِنَ النَّارِ وِقَاءً وَلَهُمْ عِنْدَكَ رِضَاءً فَاغْفِرْ ذُنُوبَهُمْ وَيَسِّرْ أُمُورَهُمْ وَاقْضِ دُيُونَهُمْ وَاسْتُرْ عَوْرَاتِهِمْ وَهَبْ لَهُمُ الْكَبَائِرَ الَّتِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ يَا مَنْ لَا يَخَافُ الضَّيْمَ وَلا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَغَمٍّ فَرَجاً وَمَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ حَشَرَهُ اللَّهُ عِنْدَهُ أَبْيَضَ الْوَجْهِ مَعَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِلَى الْجَنَّةِ يَا أُبَيُّ وَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رَكَّبَ عَلَى هَذِهِ النُّطْفَةِ نُطْفَةً زَكِيَّةً مُبَارَكَةً طَيِّبَةً أَنْزَلَ عَلَيْهَا الرَّحْمَةَ وَسَمَّاهَا عِنْدَهُ مُوسَى وَجَعَلَهُ إِمَاماً قَالَ لَهُ أُبَيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كُلُّهُمْ يَتَوَاصَفُونَ وَيَتَنَاسَلُونَ وَيَتَوَارَثُونَ وَيَصِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً قَالَ: وَصَفَهُمْ لِي جَبْرَئِيلُ عليه السلام عَنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ جَلَّ جَلَالُهُ فَقَالَ فَهَلْ لِمُوسَى مِنْ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا سِوَى دُعَاءِ آبَائِهِ قَالَ: نَعَمْ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ يَا خَالِقَ الْخَلْقِ وَيَا بَاسِطَ الرِّزْقِ وَيَا فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَيَا بَارِئَ النَّسَمِ وَمُحْيِيَ الْمَوْتَى وَمُمِيتَ الْأَحْيَاءِ وَيَا دَائِمَ الثَّبَاتِ وَمُخْرِجَ النَّبَاتِ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حَوَائِجَهُ وَحَشَرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَإِنَّ اللَّهَ رَكَّبَ فِي صُلْبِهِ نُطْفَةً طَيِّبَةً زَكِيَّةً مَرْضِيَّةً وَسَمَّاهَا عِنْدَهُ عَلِيّاً وَكَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي خَلْقِهِ رَضِيّاً فِي عِلْمِهِ وَحُكْمِهِ وَجَعَلَهُ حُجَّةً لِشِيعَتِهِ يَحْتَجُّونَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ دُعَاءٌ يَدْعُو بِهِ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي الْهُدَى وَثَبِّتْنِي عَلَيْهِ وَاحْشُرْنِي عَلَيْهِ آمِناً أَمْنَ مَنْ لَا خَوْفَ عَلَيْهِ وَلَا حُزْنَ وَلَا جَزَعَ إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَكَّبَ فِي صُلْبِهِ نُطْفَةً مُبَارَكَةً طَيِّبَةً زَكِيَّةً مَرْضِيَّةً وَسَمَّاهَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ فَهُوَ شَفِيعُ شِيعَتِهِ وَوَارِثُ عِلْمِ جَدِّهِ لَهُ عَلَامَةٌ بَيِّنَةٌ وَحُجَّةٌ ظَاهِرَةٌ إِذَا وُلِدَ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآل وَيَقُولُ فِي دُعَائِهِ يَا مَنْ لَا شَبِيهَ لَهُ وَلَا مِثَالَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَلَا خَالِقَ إِلَّا أَنْتَ تُفْنِي الْمَخْلُوقِينَ وَتَبْقَى أَنْتَ حَلُمْتَ عَمَّنْ عَصَاكَ وَفِي الْمَغْفِرَةِ رِضَاكَ مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ شَفِيعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رَكَّبَ فِي صُلْبِهِ نُطْفَةً لَا بَاغِيَةً وَلَا طَاغِيَةً بَارَّةً مُبَارَكَةً طَيِّبَةً طَاهِرَةً سَمَّاهَا عِنْدَهُ عَلِيّاً فَأَلْبَسَهَا السَّكِينَةَ وَالْوَقَارَ وَأَوْدَعَهَا الْعُلُومَ وَالْأَسْرَارَ وَكُلَّ شَيْءٍ مَكْتُومٍ مَنْ لَقِيَهُ وَفِي صَدْرِهِ شَيْءٌ أَنْبَأَهُ بِهِ وَحَذَّرَهُ مِنْ عَدُوِّهِ- وَيَقُولُ فِي دُعَائِهِ يَا نُورُ يَا بُرْهَانُ يَا مُنِيرُ يَا مُبِينُ يَا رَبِّ اكْفِنِي شَرَّ الشُّرُورِ وَآفَاتِ الدُّهُورِ وَأَسْأَلُكَ النَّجَاةَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ كَانَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ شَفِيعَهُ وَقَائِدَهُ إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رَكَّبَ فِي صُلْبِهِ نُطْفَةً وَسَمَّاهَا عِنْدَهُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَجَعَلَهُ نُوراً فِي بِلَادِهِ وَخَلِيفَةً فِي أَرْضِهِ وَعِزّاً لِأُمَّتِهِ وَهَادِياً لِشِيعَتِهِ وَشَفِيعاً لَهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَنَقِمَةً عَلَى مَنْ خَالَفَهُ وَحُجَّةً لِمَنْ وَالاهُ وَبُرْهَاناً لِمَنِ اتَّخَذَهُ إِمَاماً يَقُولُ فِي دُعَائِهِ يَا عَزِيزَ الْعِزِّ فِي عِزِّهِ يَا عَزِيزاً عِزَّنِي بِعِزِّكَ وَأَيِّدْنِي بِنَصْرِكَ وَأَبْعِدْ عَنِّي هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَادْفَعْ عَنِّي بِدَفْعِكَ وَامْنَعْ عَنِّي بِمَنْعِكَ وَاجْعَلْنِي مِنْ خِيَارِ خَلْقِكَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ- مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ حَشَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَعَهُ وَنَجَّاهُ مِنَ النَّارِ وَلَوْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَكَّبَ فِي صُلْبِ الْحَسَنِ نُطْفَةً مُبَارَكَةً زَكِيَّةً طَيِّبَةً طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً يَرْضَى بِهَا كُلُّ مُؤْمِنٍ مِمَّنْ أَخَذَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِيثَاقَهُ فِي الْوَلَايَةِ وَيَكْفُرُ بِهَا كُلُّ جَاحِدٍ فَهُوَ إِمَامٌ تَقِيٌّ نَقِيٌّ بَارٌّ مَرْضِيٌّ هَادٍ مَهْدِيٌّ أَوَّلُ الْعَدْلِ وَآخِرُهُ يُصَدِّقُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَيُصَدِّقُهُ اللَّهُ فِي قَوْلِهِ يَخْرُجُ مِنْ تِهَامَةَ حَتَّى تَظْهَرَ الدَّلَائِلُ وَالْعَلَامَاتُ وَلَهُ بِالطَّالَقَانِ كُنُوزٌ لَا ذَهَبٌ وَلَا فِضَّةٌ إِلَّا خُيُولٌ مُطَهَّمَةٌ وَرِجَالٌ مُسَوَّمَةٌ يَجْمَعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ مِنْ أَقَاصِي الْبِلَادِ عَلَى عَدَدِ أَهْلِ بَدْرٍ ثَلَاثَمِائَةٍ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا مَعَهُ صَحِيفَةٌ مَخْتُومَةٌ فِيهَا عَدَدُ أَصْحَابِهِ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَنْسَابِهِمْ وَبُلْدَانِهِمْ وَصَنَائِعِهِمْ وَكَلَامِهِمْ وَكُنَاهُمْ كَرَّارُونَ مُجِدُّونَ فِي طَاعَتِهِ فَقَالَ لَهُ أُبَيٌّ وَمَا دَلَائِلُهُ وَعَلَامَاتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَهُ عَلَمٌ إِذَا حَانَ وَقْتُ خُرُوجِهِ انْتَشَرَ ذَلِكَ الْعَلَمُ مِنْ نَفْسِهِ وَأَنْطَقَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَنَادَاهُ الْعَلَمُ اخْرُجْ يَا وَلِيَّ اللَّهِ فَاقْتُلْ أَعْدَاءَ اللَّهِ وَلَهُ رَايَتَانِ وَعَلَامَتَانِ وَلَهُ سَيْفٌ مُغَمَّدٌ فَإِذَا حَانَ وَقْتُ خُرُوجِهِ اقْتَلَعَ ذَلِكَ السَّيْفُ مِنْ غِمْدِهِ وَأَنْطَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَنَادَاهُ السَّيْفُ اخْرُجْ يَا وَلِيَّ اللَّهِ فَلَا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَقْعُدَ عَنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ فَيَخْرُجُ وَيَقْتُلُ أَعْدَاءَ اللَّهِ حَيْثُ ثَقِفَهُمْ وَيُقِيمُ حُدُودَ اللَّهِ وَيَحْكُمُ بِحُكْمِ اللَّهِ يَخْرُجُ وَجَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ وَشُعَيْبٌ وَصَالِحٌ عَلَى مُقَدَّمِهِ فَسَوْفَ تَذْكُرُونَ ما أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ يَا أُبَيُّ طُوبَى لِمَنْ لَقِيَهُ وَطُوبَى لِمَنْ أَحَبَّهُ وَطُوبَى لِمَنْ قَالَ بِهِ يُنْجِيهِمُ اللَّهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِالْإِقْرَارِ بِهِ وَبِرَسُولِ اللَّهِ وَبِجَمِيعِ الْأَئِمَّةِ يَفْتَحُ لَهُمُ الْجَنَّةَ مَثَلُهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَثَلِ الْمِسْكِ يَسْطَعُ رِيحُهُ فَلَا يَتَغَيَّرُ أَبَداً وَمَثَلُهُمْ فِي السَّمَاءِ كَمَثَلِ الْقَمَرِ الْمُنِيرِ الَّذِي لَا يُطْفَأُ نُورُهُ أَبَداً قَالَ أُبَيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ حَالُ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةِ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْزَلَ عَلَيَّ اثْنَيْ عَشَرَ خَاتَماً وَاثْنَتَيْ عَشَرَةَ صَحِيفَةً اسْمُ كُلِّ إِمَامٍ عَلَى خَاتَمِهِ وَصِفَتُهُ فِي صَحِيفَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِين.
امام حسين عليه السلام مىفرمايد: روزى خدمت جدّم رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله رسيدم، اُبىّ بن كعب نيز در آنجا بود، حضرت فرمودند: خوش آمدى اى أبا عبد اللَّه! اى زينت بخش آسمانها و زمينها، اُبىّ پرسيد: چگونه ممكن است كسى غير از شما زينت بخش آسمانها و زمينها باشد؟ حضرت فرمودند: قسم به خدائى كه به حقّ مرا به سوى مردم فرموده است، [مقام] حسين بن علىّ در آسمان بالاتر از [مقام] او در زمين است، و در طرف راست عرش الهى در باره او چنين نوشته شده است: چراغ هدايت و كشتى نجات، امام استوار، مايه عزّت و افتخار و [درياى] علم و گنجينه آن، چرا او چنين نباشد در حالى كه خداوند در صلب او نطفهاى پاك و پاكيزه و مبارك قرار داده است،...
ابىّ پرسيد: يا رسول اللَّه! اين نطفه كه در صلب حبيب من حسين قرار دارد، چيست؟ فرمودند: مَثَلْ اين نطفه، مَثَل ماه است، و آن، نطفه پسران و دختران است، هر كس از او پيروى كند به رشد و تعالى مىرسد و هر كس از او پيروى نكند، در گمراهى افتاده، به غىّ و ضلالت مىرسد، اُبَىّ گفت: نام او و دعاى او چيست؟ حضرت فرمودند: نامش علىّ است و دعايش چنين است: «يا دائم يا ديموم...» (يعنى: اى دائم هميشگى، اى زنده پا برجا، اى كه همّ و غمّ را برطرف مىكنى، اى مبعوثكننده پيامبران، اى كه در وعدههايت هميشه صادق بوده و هستى) هر كس خدا را به اين دعا بخواند خداوند- عزّ و جلّ- او را با علىّ بن- الحسين محشور مىگرداند، و علىّ بن الحسين راهنما و پيشواى او به سوى بهشت خواهد بود، اُبَىّ پرسيد: يا رسول اللَّه! آيا او وصىّ و جانشينى خواهد داشت؟
حضرت فرمودند: بله، ميراث آسمانها و زمين متعلّق به اوست. اُبَىّ سؤال كرد:
ميراث آسمانها و زمين يعنى چه؟ حضرت فرمودند: قضاوت به حقّ، حكم نمودن بر اساس دين و ديانت، تأويل أحكام و بيان كردن وقايع آينده. أبىّ گفت:
نامش چيست؟ حضرت فرمودند: اسمش محمّد است و در آسمانها، مونس ملائكه مىباشد و در دعايش چنين مىگويد: «اللّهمّ إن كان لى عندك...».
(يعنى: اى خداوندا! اگر از من راضى هستى و مرا دوست دارى، مرا و نيز برادران و شيعيانم را كه از من تبعيّت مىكنند، بيامرز و آنچه را در صلب دارم، پاكيزه گردان) خداوند نيز در صلب او نطفهاى با بركت و پاك و پاكيزه قرار داد و جبرئيل به من خبر داد كه خداوند- عزّ و جلّ- اين نطفه را پاكيزه گرداند و آن را در نزد خود جعفر ناميد و او را هادى و هدايت شده و نيز راضى و پسنديده گردانيد. او پروردگارش را اين گونه مىخواند: «يا دان غير متوان...» (يعنى: اى كه نزديك هستى و مسامحه نمىكنى، اى أرحم الرّاحمين، به شيعيانم، وسيلهاى كه با آن از شرّ آتش در أمان باشند مرحمت فرما و از آنها راضى باش و گناهانشان را بيامرز و امورشان را آسان گردان و قرضهايشان را أداء نما و زشتىهايشان را بپوشان و گناهان كبيرهاى را كه غير از تو كسى از آن خبر ندارد (يا گناههاى كبيرهاى كه مربوط به تو است و حقّ النّاس نيست) به آنها ببخش. اى كه از ظلم ظالمين نمىهراسى و خواب و خواب آلودگى در تو راهى ندارد، براى من از هر سختى و مشكلى فرجى قرار ده) هر كس خدا را با اين دعا بخواند خداوند او را با چهرهاى نورانى با جعفر بن- محمّد به سوى بهشت محشور مىفرمايد، اى ابىّ! خداوند بر روى اين نطفه، نطفهاى پاكيزه و با بركت و پاك قرار داده و رحمت و مهربانى را بر آن نازل نموده و او را نزد خود موسى ناميده است. اُبَىّ گفت: يا رسول اللَّه! گويا به هم شبيه هستند (يا يك ديگر را توصيف مىكنند) و از يك نسل هستند و از يك ديگر ارث مىبرند و يك ديگر را توصيف مىنمايند، حضرت فرمودند: جبرئيل از جانب خداوند آنها را براى من توصيف نموده است، اُبَىّ گفت: آيا موسى، دعايى غير از دعاى پدرانش دارد؟ حضرت فرمودند: بله، او در دعايش چنين مىگويد: «يا خالق الخلق و يا باسط الرّزق...» (يعنى: اى آفريننده خلق، اى كه رزق و روزى را گستراندهاى، اى كه دانه هسته را مىشكافى و مىرويانى، اى خالق جانداران، و زندهكننده مردگان! و اى كه زندهها را مىميرانى، اى پا بر جاى هميشگى، اى خارجكننده گياه [از زمين] با من آن چنان رفتار كن كه خود اهل آن هستى) هر كس خداوند را با اين دعا بخواند، خدا حوائج او را بر مىآورد و در روز قيامت با موسى بن جعفر محشورش مىنمايد، و خداوند نيز در صلب او نطفهاى با بركت و پاك و پسنديده قرار داده و نامش را علىّ گذارده است. در ميان خلق، از نظر علم و حكمت مورد رضايت خداوند مىباشد و خدا او را براى شيعيان حجّت قرار مىدهد تا در روز قيامت به (رفتار و گفتار) او استدلال و احتجاج كنند و دعايى دارد كه خداوند را به آن دعا مىخواند:
«اللّهمّ أعطنى الهدى...» (يعنى: خدايا به من هدايت عطا كن و مرا بر آن ثابت قدم بدار، و مرا با امن و أمان در حالى كه بر هدايت هستم محشور كن همچون كسى كه هيچ ترس و حزن و جزع و فزعى ندارد، تو أهل تقوى و أهل آمرزش هستى) و خداوند در صلب او نطفهاى پر بركت، پاك و پاكيزه و پسنديده قرار داده و او را محمّد بن علىّ ناميده است، او شفيع شيعيان خود و وارث علم جدّش مىباشد و داراى علامت و حجّتى ظاهر و آشكار است. زمانى كه متولّد شود مىگويد:
«لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ» صلى اللَّه عليه و آله و سلّم، و در دعايش مىگويد: «يا من لا شبيه له و لا مثال...»
(يعنى: اى كه هيچ مثل و مانندى ندارى تو همان خدايى هستى كه معبودى و خالقى جز تو وجود ندارد، تو مخلوقين را فنا مىكنى و خود باقى هستى، تو از نافرمانها درمىگذرى و رضايت خاطر تو در آمرزش است) هر كس كه اين دعا را بخواند محمّد بن علىّ عليهما السّلام در روز قيامت شفيع او خواهد بود. و خداوند متعال در صلب او نطفهاى قرار داده است كه نه اهل بغى و ظلم است و نه اهل طغيان و نافرمانى، نيكوكار، مبارك و پاكيزه، آن را در نزد خود علىّ بن محمّد ناميده و لباس سكينه و وقار بر او پوشانيده و علوم و اسرار پنهان را در او به وديعت نهاده است. هر كس او را ملاقات كند و در سينه چيزى [مخفى] داشته باشد، او را به آن مطلب خبر مىدهد و از دشمنش بر حذر مىدارد و در دعايش چنين مىگويد: «يا نور يا برهان- تا آخر دعاى متن» (يعنى: اى نور و اى برهان، اى نورانى و اى آشكار، اى پروردگار من، خودت مرا از شرّ شرور و آفات روزگار حفظ كن و از تو مىخواهم در روزى كه صور دميده مىشود مرا از اهل نجات قرار دهى).
هر كس كه اين دعا را بخواند علىّ بن محمّد عليهما السّلام شفيع و پيشواى او به سوى بهشت خواهد بود. و خداوند تبارك و تعالى در صلبش نطفهاى قرار داد كه او را نزد خود حسن ناميد وى را همچون نورى در شهرها قرار داد، در زمينش خليفه گرداند و مايه عزّت امّت جدّش نمود و هادى و راهنماى شيعيانش كرده نزد پروردگارش او را شفيع آنان نمود. خداوند او را مايه نقمت و عذاب مخالفين قرار داد و براى دوستانش و كسانى كه او را امام خود بدانند، حجّت و برهان گرداند. او در دعايش چنين مىگويد: «يا عزيز العزّ فى عزّه...». (يعنى اى كه در عزّت خود عزيزى چقدر عزيز است كسى كه در عزّت خود عزيز است! مرا با عزّت خود عزيز گردان و با ياريت تأييد كن، و با قدرت خويش وسوسههاى شيطانى را از من دور گردان، و مرا حفظ كن و از بهترين خلق خود قرار ده، يا واحد! يا أحد! اى موجود يكتا و بىهمتا! و اى بىنياز!).
هر كس خدا را با اين دعا بخواند، خداوند با او (حسن) محشورش مىنمايد و اگر آتش هم بر او واجب و لازم شده باشد، از آتش مىرهاندش. و خداوند، تبارك و تعالى، در صلب حسن نطفهاى با بركت، پاك و پاكيزه و طاهر و مطهّر قرار داده است كه هر مؤمنى، كه خداوند از وى براى ولايت پيمان گرفته است، به او راضى و خشنود خواهد شد و هر انسان منكرى به او كافر مىشود، او امامى است با تقوى، پاك، نيكوكار، پسنديده، هدايتگر و هدايت شده، به عدل حكم مىكند و به عدالت دستور مىدهد، خداوند را تصديق مىكند و قبول دارد و خداوند نيز او را در گفتارش تصديق مىنمايد، از تهامه «1» در زمانى كه دلائل و علامات آشكار شده باشد، خروج مىكند. او داراى گنجهايى است ولى نه از طلا و نقره بلكه از اسبهايى تام الخلق و قوى و پياده نظامى با علامتهاى مشخّص (و يا تامّ الخلق و قوى). خداوند- تبارك و تعالى- از دورترين شهرها به تعداد أهل بدر يعنى سيصد و سيزده نفر براى او سپاه گرد آورد. او نوشتهاى در دست دارد كه لاك و مهر شده و در آن تعداد و اسامى اصحاب او و نيز نسب شهرهاى آنها و خلق و خوى، وضع ظاهرى، چهره و قيافه و نيز كنيه آنان ثبت شده است. اين نفرات جنگاور بوده، در اطاعت و فرمانبردارى از او كوشا هستند و مجدّانه عمل مىكند.
ابىّ سؤال كرد: علائم و نشانههاى او چيست؟ حضرت فرمودند: وقتى زمان قيام او برسد، آن پرچم خود بخود باز مىشود و خداوند آن را به سخن مىآورد سپس پرچم، او (حضرت مهدىّ آل محمّد) را صدا مىكند و مىگويد: «اى ولىّ خدا! قيام كن و دشمنان خدا را بكش». و اين دو (يعنى باز شدن پرچم و نطق او) دو علامت و نشانه براى او هستند. و نيز شمشيرى غلاف شده دارد، كه وقتى زمان قيامش فرا رسد آن شمشير از غلاف خود خارج مىشود و خداوند آن را به سخن مىآورد شمشير صدا مىزند و مىگويد» اى ولىّ خدا بپا خيز كه ديگر براى تو جائز نيست از پيكار با دشمنان خدا باز ايستى» پس، حضرت قيام مىكند و دشمنان خدا را- در هر جا به دست آورد- مىكشد و حدود الهى را برپا كرده، اجرا مىكند، به حكم خداوند حكم مىكند. در حالى كه جبرئيل عليه السّلام در سمت راست آن حضرت و ميكائيل در سمت چپ ايشان خواهند بود، اين مطلب را كه برايتان گفتم- و لو بعد از مدّتى- خواهيد دانست و كارهايم را بر عهده خدا مىگذارم.
اى ابىّ: خوشا به حال كسى كه او را ملاقات كند، خوشا به حال كسى كه او را دوست بدارد، و خوشا به حال كسى كه به او معتقد باشد، خداوند، به خاطر وى و به خاطر إقرار و اعتقاد به خدا و رسول و همگى ائمّه، آنها را از هلاكت نجات مىدهد، خداى منّان درهاى بهشت را براى آنها باز مىكند. مثل آنها در زمين، مثل مشك است كه دائم از خود بوى خوش ساطع مىكند ولى تغييرى در او حاصل نمىشود. و مثل آنها در آسمان مثل ماه نورانى است كه هيچ گاه نورش خاموش نمىشود. ابىّ عرض كرد: أحوالات اين ائمّه، از طرف خداوند چگونه بيان شده است؟ حضرت فرمودند: خداوند، دوازده صحيفه بر من نازل فرمود كه اسم هر امامى داخل قسمت مهرشده مربوط به آن امام است و وصف [و احوال] او در صحيفه مربوط به خود اوست.
|